في
الذكرى الستين لإصدارها أول كتاب للأرقام القياسية. تكشف مؤسسة غينيس عن أغرب
وأحدث الأرقام القياسية التي سيتضمنها كتابها الجديد لعام 2015
شهدت سنة 1951 بزوغ فكرة كتاب "غينيس" للارقام القياسية. ففي ذاك العام،
دخل السّير "هيوغ بيفر"، الذي شغل آنذاك منصب مدير معمل
"غينيس" لصناعة البيرة، في جدال أثناء مشاركته في رحلة صيد. ودار الجدال حول أسرع طير يستخدم كطريدة في ألعاب الرّماية في
أوروبا، "الزقزاق الذهبي" او "الطبهوج"؟في تلك اللحظة,ادرك
السير "بيفر"مدى النجاح
الذي يحققه كتاب يأتي بالأجوبةالشافية على هذا النوع من الأسئلة فكان على حق.
بدأت فكرة السّير "هيوغ" تتجسّد واقعًا ملموسًا عندما
أوكِل "نوريس" و"روس ماكويرتر"، اللذين كانا يديران وكالة
لتقصّي الحقائق في لندن، مهمّة جمع ما أصبح في ما بعد "كتاب غينيس للارقام القياسيّة".
وصدرت النسخة الأولى منه في 27غشت1955، ليتصدّر لائحة الكتب الأكثر مبيعًا بحلول
عيد الميلاد في العام نفسه ومنذ ذلك الحين، أصبحت العلامة التجارية "غينيس للارقام القياسيّة"
أوGuinness
World Records TM اسمًا مألوفًا ورائدًا عالميًا في مجال الأرقام القياسية العالميّة تجمع أرقام قياسيّة من العالم أجمع،
تتثبّت من صحّتها، تصادق عليها، وتقدّمها بالشموليّة والصحة عينها. أضفْ أنّ "فريق إدارة
الأرقام القياسيّة" يتابع بحيادّية
والتزام راسخَين الأرقام كافة لضمان صحّتها. فلا يتمّ المصادقة على أيّ محاولة ولا تمنح شهادة "غينيس للارقام القياسيّة"
إلاّ بعد أن يتمّ التحقق منها فتنتفي عندئذٍ كلّ الشكوك حولها.
هذا وقد حقّق الكتاب رقمًا قياسيًا لبيعه ما يزيد عن مئة مليون نسخة في 100 دولة، و37 لغة
مختلفة. والجدير ذكره أنّ كتاب "غينيس للارقام القياسية" المسجّل تحت الاسم التجاريGuinness World Records TM هو الأكثر مبيعًا على الإطلاق بين الكتب التي تحفظها حقوق
الطبع والنّشر.
.
0 التعليقات:
إرسال تعليق